التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مميزة

احذر! شرب الماء قبل النوم

  لماذا لا يجب أن تشرب الماء قبل النوم مباشرة؟ حقائق قد تفاجئك! شرب الماء ضروري لصحة الجسم، لكن توقيت شربه يلعب دورًا كبيرًا في تأثيره عليك. كثيرون يعتقدون أن شرب الماء قبل النوم مفيد، لكنه قد يسبب مشاكل غير متوقعة تؤثر على جودة نومك وصحتك بشكل عام. إليك الأسباب التي تجعلك تفكر مرتين قبل أن تأخذ آخر رشفة ماء قبل النوم! 1. اضطراب النوم بسبب كثرة التبول عند شرب الماء قبل النوم مباشرة، يضطر الجسم إلى تصفية السوائل بسرعة، مما يزيد من الحاجة إلى الذهاب إلى الحمام عدة مرات أثناء الليل. هذا يقطع دورة نومك، ويجعلك تستيقظ مرهقًا في الصباح. 2. احتباس السوائل والتورم شرب الماء بكميات كبيرة قبل النوم قد يؤدي إلى احتباس السوائل، مما يسبب انتفاخ الوجه واليدين في الصباح. يحدث هذا لأن الجسم أثناء النوم يقلل من نشاط الدورة الدموية، مما يؤدي إلى تراكم السوائل في بعض المناطق. 3. التأثير على صحة الكلى الكلى تعمل بشكل أكثر كفاءة خلال النهار بسبب النشاط البدني، لكن في الليل تنخفض وظيفتها نسبيًا. شرب الماء بكثرة قبل النوم يضع ضغطًا إضافيًا على الكلى، مما قد يؤثر على كفاءتها على المدى الطويل. 4. اضطراب هر...

الفخار والخزف

 




الفخار والخزف

 

الفخار هو نوع من الخزف يتم صناعته من الطين الذي يُعالج ويُشكل باليد دون استخدام الدوار. يُميز الفخار عن غيره من الخزف بخصائصه الطبيعية والمظهر الخشن والمنقوشات البسيطة التي قد تظهر على سطحه. يُستخدم الفخار عادةً في صنع الأواني المنزلية البسيطة والقطع الفنية، وعلى الرغم من أنه يمتلك قوة وصلابة، إلا أنه غالباً ما يكون أقل صلابة من الخزف العادي الذي يمر بعمليات حرق أكثر حرارة في الفرن.  تتميز القطع الفخارية بمظهرها الطبيعي والبساطة، وتكون غالباً أكثر ملائمة للاستخدامات اليومية في المطبخ والمنزل، حيث يمكن استخدامها لتقديم الطعام أو حتى لزخرفة الأماكن بشكل جمالي.

 

 الخزف هو فن صناعة الأواني والقطع الفنية من الطين المشكّل والمحروق. يتميز الخزف بقوة وصلابة تأتي من عملية الطهي في الفرن، مما يجعله مناسبًا للاستخدام في تصنيع الأدوات المنزلية مثل الأواني وأطباق الطعام والزخارف الفنية. تبدأ عملية صناعة الخزف عادةً بتشكيل الطين للحصول على الشكل المرغوب، سواء باليد أو باستخدام أدوات. بعد ذلك، يترك القطع لتجف قبل أن يتم حرقها في فرن لدرجات حرارة عالية تتراوح بين 1000 إلى 1300 درجة مئوية، وهذا ما يجعل الطين يتحول إلى خزف.

الخزف يأتي بأشكال وأنواع مختلفة، بدءًا من الأواني المنزلية العملية وصولاً إلى القطع الفنية الجميلة المصممة للعرض والديكور. تُضاف أحيانًا طبقا ت من المواد الزخرفية والألوان قبل الطهي النهائي لإضفاء اللمسات النهائية على القطعة.

 


  تاريخ الفخار والخزف :

 

  تاريخ الفخار والخزف في الأردن يعود لآلاف السنين، حيث تعد هذه الحرفة جزءًا أساسيًا من التراث الحضاري للبلاد. تُظهر القطع الأثرية المكتشفة دلائل على استخدام الفخار والخزف في حضارات عديدة مرت عبر تاريخ الأردن.

تشمل حقبة تاريخية مثل العصور الحجرية والبرونزية والحديدية استخدام الفخار والخزف في صنع الأواني المنزلية والزخارف الدينية والفنية. تطورت تقنيات صناعة الفخار والخزف في الأردن عبر العصور، حيث برزت قطع فنية رائعة تعبر عن ثراء الحضارة الأردنية وحساسية الحرفيين في هذا المجال.

 

اليوم، تواصل الحرف الفخارية والخزفية البقاء في الأردن، حيث يُصنع الفخار بتقنيات تقليدية في بعض المناطق، مع استخدام أساليب تقليدية مختلفة لإنتاج الأواني والزخارف الفنية. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الأكاديميات والمعاهد الفنية بتدريس وتعلم فنون الخزف للحفاظ على هذا التراث الثقافي ونقله للأجيال الجديدة.

 



أهمية الفخار والخزف:

الفخار والخزف لهما أهمية كبيرة في التاريخ والحياة اليومية للناس، وكان لهما دور هام في الماضي ولا يزالان يحتفظان بأهميتهما حتى اليوم.

1)   حفظ الطعام والسوائل: استخدم الفخار والخزف في صناعة الأواني لتخزين المياه والطعام. كان ذلك أمرًا حيويًا لحفظ الطعام والسوائل والمحافظة على نقاوتها وصحتها.

 

2)   الاستخدامات المنزلية: كان الفخار والخزف جزءًا من الحياة اليومية، حيث كانت الأواني تُستخدم في طهي الطعام وتقديمه، وحفظ المواد الغذائية، وكذلك لأغراض ديكورية داخل المنازل.

3)   الفن والزخرفة: كان الفخار والخزف يُستخدمان في صنع القطع الفنية والزخارف الجمالية. كان الحرفيون يصنعون قطعًا فنية رائعة تعكس الثقافة والتقاليد المحلية.

4)   التجارة: كانت قطع الفخار والخزف تستخدم في التجارة وتبادل البضائع بين الثقافات، حيث كانت تصنع قطعًا فنية تمثل ثقافة البلدان وتستخدم في التبادل التجاري.

5)   التراث والثقافة: يحتفظ الفخار والخزف بقيمتهما التاريخية والثقافية، حيث يعكسان تقاليد الحياة والفن والحرف التقليدية في المجتمعات التي صُنعت فيها هذه القطع.

 

باختصار، الفخار والخزف لم يكونا مجرد أوانٍ عادية، بل كانا جزءًا لا يتجزأ من الحضارات القديمة والحديثة، وكانا يلعبان دورًا مهمًا في حياة الناس وثقافتهم.




تعليقات

المشاركات الشائعة